إنها ببساطة في قلبي
إنها الأسمى بين الناس
هي من أسمي الله برؤيتها
هي من تسمو فوق بنات جلدتها
يا أميرة الورد … يا أميرة الحب … يا أميرة الحسن والدلال
أعشقكأناولدت يوم عرفتكِ …
ونضجت يوم عشقتكِ …
ونجحت يوم ملكتكِ …
فتوفيت يوم فقدتكِ …
إن كان حبك منزلاً … فقد سكنت جنات القصور …
إن كان حبك دولة … فأنا العاشق الإمبراطور …
إن كان حبك لغة … فكل كلمة فيها لك تغزل مغرور …
إن كان حبك قانوناً … لأنتشر العدل على أرفف المنازل والدور …
أتعمد إغضابها حينً … لأراضيها أحياناً
فعندما تغضب محبوبتي وتبكي كطفلة صغيرة
تدمع وردتي في صباحها … تتصارخ بين سحبي طيورها …
تنشق أرضها من زلزال قلبها … يضرب موجها شاطئ حزنها …
فلا أصبر إلا ان أراها … لأقبل جبينها ويمناها …
وأحضن بركانها على صدري … وأكلمها بالعشق ياعمري …
وأمسح دمعة على خديها … قاربت لتلامس شفتيها …
وأشد على يديها المرجوفة … وأسكب بالماء ماضيها …
وأضم الحزن على شغفٍٍ … لأطفئ غضب الزعلانة … لأنقذ حبي الولهانَ …
فتهدأ عواصف بلدتنا … وترجع لدنيانا سعادتها … وتبتسم حبيبتي على مضضٍ …
فتزدهر في وجهي الدنيا … وأعيش الحب بلا سببِ …
أداعب بأصابعي حب … وأتغزل في ينابيع شوقٍ …
وأشتم بساتين جدائلها … وامسح بكفي برائتها …
وأغمض بيدي عينيها … فألثم عسيلة شفتيها …
محبوبتيتعالي على شاطئ القمر نرقص تحت أنغام موسيقتنا
نحيي أيام الشباب في مسيرتنا تعالي لنجدد أوراق الزهر
في بستاننا .. بستان العمر
أعشقك إلى مالانهاية …
عشقتك منذ البداية …
وجدتكِ فكانت الهداية …
رأيتك فبدأت الحكاية …
سمعتك فتكلمت المرايا …
قبلتك فتماطرت العطايا …
حضنتكِ فانهزم جيش همي والسرايا …
عشقتكِ منذ البداية …
عشقتك إلى مالانهاية …